التفاوض مع قائد الجزء الأول
التفاوض مع قائد الجزء الأول
التفاوض مع قائد الجزء الأول نريد التعبير عنه في عدة أجزاء.
ما هي المعوقات التي تعيق تغييرنا ونجاحنا؟
أول كلمة
عندي سؤال:
من تتحدث معه أكثر خلال النهار؟
نحن البشر نتحدث مع أنفسنا أكثر من أي شخص آخر خلال النهار.
نحن نجري باستمرار حوارًا داخليًا مع أنفسنا.
على سبيل المثال، من المحتمل أنك تتحدث إلى نفسك الآن.
هذا صحيح؟
يشبه هذا الحوار الداخلي أحيانًا عندما نكون في حالة راحة،
قبل النوم،
عندما نريد اتخاذ قرار مهم
الأوقات التي نواجه فيها حملًا عاطفيًا شديدًا وفي لحظات معينة،
أكثر من أي وقت مضى.
بل إنه أمر صعب للغاية.
ولها تأثير كبير على قراراتنا وسلوكياتنا.
الكلمة الثانية
كما تعلمون، يتم التحكم في جسمنا عن طريق الدماغ.
إن دماغنا هو الذي يعطي جميع أنواع الأوامر.
وما نقوم به هو نتيجة لأوامر هذا القائد.
ومن الأشياء التي يقوم بها هذا القائد هو الحفاظ على الطاقة وتقليل عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
أي أنه يبذل قصارى جهده حتى نستخدم طاقة أقل.
تصبح هذه المشكلة أكثر حدة عندما نقرر القيام بشيء جديد.
على سبيل المثال، كم مرة قررت أن تبدأ بقراءة كتاب؟
وقمت بتأجيله مرة إلى السبت من الأسبوع التالي ومرة أخرى إلى الشهر التالي وبعد ذلك قلت لنفسك أنك ستبدأ بقراءة الكتب في العام الجديد؟
ويمكن القول أن أحد أسباب تأخيرنا للأشياء هو توفير الطاقة.
الكلمة الثالثة
في كثير من الأحيان، يتحول حوارنا الداخلي إلى مفاوضات مع القائد.
ندخل في مفاوضات مع القائد، وللأسف كثيرا ما نفشل في المفاوضات مع القائد.
لأن القائد يريد استهلاك طاقة أقل.
ونريد أن نسعى للتغيير والتقدم.
ويمكن القول أن أحد الاختلافات الرئيسية بين الأشخاص الناجحين والأشخاص العاديين هو نجاحهم في التفاوض مع أنفسهم.
الناجحون يفوزون بالتفاوض مع أنفسهم.
ثلاثة نماذج للحتمية
يصف (ستيفن كوفي) في كتاب (العادات السبع للأشخاص الفعالين) ثلاثة نماذج للحتمية.
الجبر الذي يعيق تغييرنا ونجاحنا.
أ) الحتمية الوراثية:
يعتقد الأشخاص المنخرطون في هذه الحتمية أن السلوكيات والأشياء التي يقومون بها أو لا يمكنهم القيام بها ترجع إلى أسباب وراثية موروثة من العائلة.
الأمثلة التالية هي أمثلة على نموذج الحتمية هذا:
*أنا شخص قليل الذكاء لأننا هكذا في الأسرة.
أنا شخص نعسان.
نحن عائلة من هذا القبيل.
* ليس لدينا موهبة على الإطلاق.
والدي وعائلتي ليس لديهم موهبة أيضًا.
ولا يمكن إنكار أننا نرث من عائلاتنا.
لكن لا يمكن الافتراض أن هذه الخصائص الموروثة لا يمكن تغييرها.
ترتبط بعض هذه الخصائص بمظهرنا.
مثل لون العين، ونمط الشعر، ومثل هذه الأشياء التي قد لا يمكن تغييرها بسهولة.
لكن الخصائص السلوكية التي نرثها يمكن تغييرها.
ولا ننسى أننا بشر ونستطيع أن نغير ظروفنا.
…